الأربعاء، 27 أكتوبر 2010

من كتاب لا تحزن

ذهب طالب من بلاد الأسلام يدرس فى بلاد الغرب وفى لندن بالذات فسكن مع اسره بريطانيه كافره ليتعلم اللغه ، فكان متدينا وكان يستيقظ مع الفجر الباكر فيذهب الى صنبور الماء ويتوضأ وكان ماء باردا ، ثو يذهب الى مصلاه فيسجد لربه ويركع ويسبح ويحمد وكانت عجوزا فى البيت تلاحظه دائما فسألته بعد ايام : ماذا تفعل؟ قال : أمرنى دينى أن أفعل هذا . قالت : فلو أخرت الوقت الباكر حتى ترتاح فى نومك ثم تستيقظ ، قال : ربى لا يقبل منى أذا أخرت الصلاه عن وقتها . فهزت رأسها وقالت : اراده تكسر الحديد( رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاه) انها إراده الأيمان وقوة اليقين وسلطان التوحيد هذه الإراده هى التى أوحت الى سحرة فرعون وقد آمنوا بالله رب العالمين فى لحظه الصراع العالمى بين موسى وفرعون ، قالوا لفرعون( قالوا لن نؤثرك على ما جائنا من البينات والذى فطرنا فاقض ما انت قاض ) وهو التحدى الذى ما سمع بمثله وأصبح عليهم أن يؤدوا هذا الرساله فى هذه اللحطه وإن عليهم أن يبلغوا
الكلمه الصادقه القويه الى هذا الملحد الجبار
لقد دخل حبيب بن زيد الى مسيلمه يدعوه الى التوحيد فأخذ مسيلمه يقطعه بالسيف قطعه قطعه فما أن ولا صاح ولا أهتز حتى لقى ربه شهيد ( والشهداء عند ربهم لهم أجرهم ونورهم) ورفع خبيب بن عدى على مشنقة الموت فأنشد
ولست أبالى حيت أقتل مسلما
على أى جنب كان فى الله مصرعى.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق